فصل: سورة يوسف

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


سورة يوسف

آ‏:‏2 ‏{‏إِنَّا أَنـزلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ‏}

‏"‏قرآنًا‏"‏ حال من الهاء في ‏"‏أنـزلناه‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏لعلكم تعقلون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏3 ‏{‏نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ‏}

‏"‏أحسن‏"‏ مفعول به، و‏"‏القصص‏"‏‏:‏ مصدر بمعنى مفعول‏.‏ قوله ‏"‏بما أوحينا‏"‏‏:‏ الباء جارة، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ ‏"‏نقص‏"‏، ‏"‏هذا‏"‏ مفعول به لـ‏"‏أوحينا‏"‏، ‏"‏القرآن‏"‏ بدل من الإشارة‏.‏ قوله ‏"‏وإن كنت من قبله لمن الغافلين‏"‏‏:‏ الواو حالية، ‏"‏إن‏"‏‏:‏ مخففة من الثقيلة، والجار ‏"‏من قبله‏"‏ متعلق بـ‏"‏الغافلين‏"‏‏.‏ واللام هي الفارقة بين المخففة والنافية، فهي تلحق المخففة، والجار ‏"‏من الغافلين‏"‏ متعلق بخبر كان، والجملة حالية من الضمير ‏"‏نا‏"‏ في ‏"‏أوحينا‏"‏‏.‏

آ‏:‏4 ‏{‏إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ‏}

‏"‏إذ قال‏"‏‏:‏ اسم ظرفي بدل اشتمال من ‏"‏أحسن القصص‏"‏‏.‏ ‏"‏يا أبت‏"‏‏:‏ منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المبدلة تاء، ونقلت كسرة المناسبة إلى التاء، والتاء مضاف إليه‏.‏ ‏"‏أحد عشر‏"‏ جزآن مبنيان على الفتح مفعول به ، و ‏"‏الشمس‏"‏ معطوف على أحد عشر، وهذا من باب ذِكْر الخاص بعد العام تفصيلا؛ لأن الشمس والقمر دخلا في قوله ‏"‏أحد عشر كوكبا‏"‏، وجملة ‏"‏رأيتهم‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏لي‏"‏ متعلق بـ‏"‏ساجدين‏"‏، و‏"‏ساجدين‏"‏ حال عامله معاملة العقلاء

236

‏:‏5 ‏{‏قَالَ يَا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا‏}

‏"‏يا بني‏"‏‏:‏ منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء مضاف إليه، وقوله ‏"‏فيكيدوا‏"‏‏:‏ الفاء سببية، وفعل مضارع منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي‏:‏ لا يكن قصٌّ فكيد، الجار ‏"‏لك‏"‏ متعلق بالفعل، ‏"‏كيدًا‏"‏ مفعول مطلق‏.‏ وجملة ‏"‏فيكيدوا‏"‏ صلة الموصول الحرفي‏.‏

آ‏:‏6 ‏{‏وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الأحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ‏}

قوله ‏"‏وكذلك‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، والكاف اسم بمعنى ‏"‏مثل‏"‏ نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه أي‏:‏ يجتبيك اجتباء مثل ذلك الاجتباء، وجملة ‏"‏يجتبيك‏"‏ معطوفة على جواب النداء ‏"‏لا تقصص‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏كما أتمها‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، أي‏:‏ يتم إتماما مثل إتمامها، ‏"‏إبراهيم‏"‏ بدل مجرور، وقوله ‏"‏من قبل‏"‏‏:‏ اسم ظرفي مبني على الضم في محل جر متعلق بـ‏"‏أتمها‏"‏‏.‏

آ‏:‏7 ‏{‏لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ‏}

قوله ‏"‏لقد كان‏"‏‏:‏ اللام واقعة في جواب القسم، الجار ‏"‏في يوسف‏"‏ متعلق بخبر كان‏.‏ والجار ‏"‏للسائلين‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏آيات‏"‏‏.‏

آ‏:‏8 ‏{‏إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ‏}

‏"‏إذ‏"‏‏:‏ اسم ظرفي مفعول لاذكر مقدرا، واللام في ‏"‏ليوسف‏"‏ للابتداء، و‏"‏يوسف‏"‏ مبتدأ، وجملة ‏"‏ونحن عصبة‏"‏ حال من الواو في ‏"‏قالوا‏"‏، وجملة ‏"‏إن أبانا لفي ضلال‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏9 ‏{‏اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ‏}

‏"‏أرضًا‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏"‏في‏"‏، ‏"‏يخلُ‏"‏‏:‏ مضارع مجزوم واقع في جواب شرط مقدر، والجار ‏"‏من بعده‏"‏ متعلق بـ‏"‏صالحين‏"‏‏.‏

آ‏:‏10 ‏{‏وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ‏}

قوله ‏"‏يلتقطه‏"‏ ‏:‏ مضارع مجزوم في جواب شرط مقدر، وجملة ‏"‏إن كنتم‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله‏.‏

آ‏:‏11‏{‏قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ‏}

قوله ‏"‏ما لك‏"‏‏:‏ اسم استفهام مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، قوله ‏"‏لا تأمنا‏"‏‏:‏ ‏"‏لا‏"‏ نافية، و فعل مضارع مرفوع بالضمه المقدرة على النون لمناسبة الإدغام، والضمير ‏"‏نا‏"‏ مفعول به، وجملة ‏"‏لا تأمنَّا‏"‏ حال من الكاف في ‏"‏لك‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏وإنَّا له لناصحون‏"‏ حالية من ضمير المفعول في ‏"‏تأمنَّا‏"‏، والجار ‏"‏له‏"‏ متعلق بـ‏"‏ناصحون‏"‏‏.‏

آ‏:‏12 ‏{‏أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ‏}

الظرفان ‏"‏معنا‏"‏ ‏"‏غدًا‏"‏ متعلقان بـ‏"‏أرسله‏"‏، والفعل ‏"‏يرتع‏"‏‏:‏ فعل مضارع مجزوم واقع في جواب شرط مقدر، وجملة ‏"‏وإنَّا له لحافظون‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏أرسله‏"‏، والجار ‏"‏له‏"‏ متعلق بالخبر ‏"‏حافظون‏"‏‏.‏

آ‏:‏13 ‏{‏قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ‏}

اللام في ‏"‏ليحزنني‏"‏ المزحلقة، والمصدر ‏"‏أن تذهبوا‏"‏ فاعل ‏"‏يحزن‏"‏، والمصدر ‏"‏أن يأكله‏"‏ مفعول به، وجملة ‏"‏وأخاف‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ليحزنني‏"‏، وجملة ‏"‏وأنتم عنه غافلون‏"‏ حالية من واو الجماعة في ‏"‏تذهبوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏14 ‏{‏قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُونَ‏}

‏"‏لئن‏"‏ اللام الموطئة للقسم، ‏"‏إن‏"‏ شرطية، وجملة ‏"‏ونحن عصبة‏"‏ حالية من الهاء في ‏"‏أكله‏"‏، وجملة ‏"‏إنا إذًا لخاسرون‏"‏ جواب القسم

237

‏:‏15 ‏{‏فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ‏}

‏"‏فلما ذهبوا‏"‏ الفاء استئنافية، ‏"‏لما‏"‏ حرف وجوب لوجوب، والمصدر ‏"‏أن يجعلوه‏"‏ مفعول به، والفعل أجمع يتعدى بنفسه وبـ‏"‏على‏"‏ ، و‏"‏جعل‏"‏ هنا بمعنى ألقى، وجواب الشرط محذوف، أي‏:‏ جعلوه فيها‏.‏ و قوله ‏"‏ لتنبئنهم‏"‏‏:‏ اللام واقعة في جواب قسم مقدر، وفعل مضارع مبني على الفتح، والنون للتوكيد، والهاء مفعول به، وجملة ‏"‏وأوحينا‏"‏ معطوفة على جواب الشرط المقدر ‏"‏جعلوه‏"‏، وجملة ‏"‏لتنبئنهم‏"‏ جواب قسم مقدر لا محل لها، وجملة القسم وجوابه تفسيرية؛ لأنَّ ‏"‏أوحينا‏"‏ فيه معنى القول دون حروفه‏.‏ قوله‏:‏ ‏"‏بأمرهم هذا‏"‏ الإشارة نعت لأمرهم، بمعنى المشار إليه، وهو جامد مؤول بمشتق، وجملة ‏"‏وهم لا يشعرون‏"‏ حالية من الهاء في ‏"‏لتنبئنَّهم‏"‏ ‏.‏

آ‏:‏16 ‏{‏وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ‏}

جملة ‏"‏يبكون‏"‏ حال من الواو في ‏"‏جاؤوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏17 ‏{‏إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ‏}‏

جملة ‏"‏نستبق‏"‏ حال من الضمير ‏"‏نا‏"‏ في ‏"‏ذهبنا‏"‏، الظرف ‏"‏عند‏"‏ متعلق بـ‏"‏ترك‏"‏، وجملة ‏"‏وما أنت بمؤمن‏"‏ مستأنفة، و ‏"‏ما‏"‏ نافية تعمل عمل ليس، و ‏"‏أنت‏"‏ اسمها، والباء زائدة في الخبر، الجار ‏"‏لنا‏"‏ متعلق بالخبر، وجملة ‏"‏ولو كنا صادقين‏"‏ حالية من الضمير ‏"‏نا‏"‏ في ‏"‏لنا‏"‏ ، والواو حالية عطفت على حال محذوفة أي‏:‏ ما أنت بمؤمن لنا في كل حال، ولو في حال صدقنا، وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله‏.‏

آ‏:‏18 ‏{‏وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ‏}

الجار ‏"‏على قميصه‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏دم‏"‏، والجار ‏"‏بدم‏"‏ متعلق بـ‏"‏جاؤوا‏"‏‏.‏ ومقول القول مقدر أي‏:‏ لم تصدقوا في كلامكم، وجملة ‏"‏سوَّلت لكم أنفسكم‏"‏ مستأنفة، وقوله ‏"‏فصبر جميل‏"‏‏:‏ الفاء مستأنفة، ‏"‏صبر‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف، أي‏:‏ صبري صبر، والجملة مستأنفة في حيز القول‏.‏ وجملة ‏"‏والله المستعان‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏صبري صبر‏"‏، والجار ‏"‏على ما‏"‏ متعلق بـ‏"‏المستعان‏"‏‏.‏

آ‏:‏19 ‏{‏قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ‏}

‏"‏يا بشرى‏"‏‏:‏ منادى نكرة مقصودة مبني على الضم المقدر في محل نصب، وجملة ‏"‏يا بشرى هذا غلام ‏"‏ مقول القول، وجملة ‏"‏هذا غلام‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وجملة ‏"‏وأسرُّوه‏"‏ مستأنفة لا محل لها، وكذا ‏"‏والله عليم‏"‏ ، وقوله ‏"‏بضاعة‏"‏‏:‏ حال من فاعل ‏"‏أسروا‏"‏‏.‏

آ‏:‏20 ‏{‏وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ‏}

‏"‏دراهم‏"‏ بدل من ‏"‏ثمن‏"‏ مجرور ونعته، الجار ‏"‏فيه‏"‏ متعلق بـ‏"‏الزاهدين‏"‏، والجار ‏"‏من الزاهدين‏"‏ متعلق بخبر كان‏.‏

آ‏:‏21 ‏{‏وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الأحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ‏}

الجار ‏"‏من مصر‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏اشتراه‏"‏، الجار ‏"‏لامرأته‏"‏ متعلق بـ ‏"‏قال‏"‏‏.‏ ‏"‏عسى أن ينفعنا‏"‏‏:‏ فعل ماض تام، والمصدر المؤول فاعل، والجملة مستأنفة في حيز القول، قوله ‏"‏وكذلك‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه‏.‏ أي‏:‏ مكَّنا ليوسف تمكينا مثل ذلك التمكين، وجملة ‏"‏مكنَّا‏"‏ مستأنفة، قوله ‏"‏ولنعلمه‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، اللام للتعليل، و ‏"‏نعلِّم‏"‏ فعل مضارع منصوب بأن المضمرة جوازًا بعد لام التعليل، والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بفعل مقدر أي‏:‏ فَعَلْنا ذلك لتعليمه‏.‏ وجملة ‏"‏فَعَلْنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏مكَّنا‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏من تأويل‏"‏ متعلق بالفعل ‏"‏نعلم‏"‏، وجملة ‏"‏والله غالب‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏ولكن أكثر الناس لا يعلمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏والله غالب‏"‏‏.‏

آ‏:‏22 ‏{‏وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ‏}

‏"‏حكما‏"‏ مفعول ثان‏.‏ وقوله ‏"‏وكذلك‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، الإشارة مضاف إليه‏.‏ وجملة ‏"‏نجزي‏"‏ مستأنفة، والتقدير‏:‏ نجزي جزاء مثل ذلك الجزاء

238

‏:‏23 ‏{‏وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ‏}

الجار ‏"‏في بيتها‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة، والجار ‏"‏عن نفسه‏"‏ متعلق بـ‏"‏راودته‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏هيت‏"‏‏:‏ اسم فعل ماض بمعنى تهيَّأْتُ، والجار ‏"‏لك‏"‏ متعلق بـ‏"‏أعني‏"‏ مقدرا‏.‏ وقوله ‏"‏معاذ‏"‏‏:‏ مفعول مطلق لفعل مقدر‏.‏ جملة ‏"‏إنه ربي‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏أحسن‏"‏ خبر ثان‏.‏ وجملة ‏"‏إنه لا يفلح‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏24 ‏{‏وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ‏}

قوله ‏"‏ولقد همت به‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، واللام واقعة في جواب القسم، و‏"‏قد‏"‏ للتحقيق، وجملة ‏"‏ووالله لقد همت‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏راودته‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏لقد همت‏"‏ جواب القسم‏.‏ وقوله ‏"‏لولا أن رأى‏"‏‏:‏ حرف امتناع لوجود، و ‏"‏أن‏"‏ مصدرية، والمصدر مبتدأ وخبره محذوف، تقديره موجود، وجواب الشرط محذوف أي‏:‏ لولا رؤية برهان ربه لهمَّ بها، والهمُّ منفي لرؤية البرهان، وجملة ‏"‏لولا أن رأى‏"‏ مستأنفة، وقوله ‏"‏كذلك‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق، أي‏:‏ فعلنا به ذلك لنصرف عنه السوء صَرْفًا مثل ذلك الصرف‏.‏ والمصدر المجرور ‏"‏لنصرفَ‏"‏ متعلق بفعل مقدر، أي‏:‏ فَعَلْنا به ذلك لصَرْف‏.‏ وجملة ‏"‏فعلنا‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏إنه من عبادنا‏"‏‏.‏

آ‏:‏25 ‏{‏وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ‏}

‏"‏الباب‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏(‏إلى‏)‏، الجار ‏"‏من دبر‏"‏ متعلق بـ ‏"‏قدَّت‏"‏، ‏"‏لدى‏"‏ اسم ظرفي متعلق بالمفعول الثاني‏.‏ وقوله ‏"‏ما جزاء‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ نافية مهملة‏.‏ ‏"‏جزاء‏"‏ مبتدأ، ‏"‏من‏"‏ اسم موصول مضاف إليه، الجار ‏"‏بأهلك‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏سوءًا‏"‏، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، والمصدر المؤول ‏"‏أن يسجن‏"‏‏:‏ خبر المبتدأ ‏"‏جزاء‏"‏، وقوله ‏"‏أو عذاب‏"‏‏:‏ اسم معطوف على المصدر‏.‏

آ‏:‏26 ‏{‏قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ‏}

جملة ‏"‏وشهد شاهد‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قال‏"‏ المستأنفة‏.‏ وجملة الشرط مفسرة للشهادة، لأن ‏"‏شهد‏"‏ فيها معنى القول دون حروفه، وجملة ‏"‏صدقت‏"‏ جواب الشرط، واقترنت بالفاء على تقدير‏:‏ فقد صدقت، وجملة ‏"‏وهو من الكاذبين‏"‏ معطوفة على جواب الشرط في محل جزم‏.‏